كان أمس (الجمعة) هو آخر يوم عمل لمديرة اتصالات البيت الأبيض هوب هيكس، التي سبق أن وصفها الرئيس دونالد ترمب بـ«الغبية» فسارعت بتقديم استقالتها بعد أن اعترفت بـ«الكذب الأبيض» على ترمب إثر تحقيقات طويلة وتسريب لشهادتها. وعملت هيكس مساعدة لترمب لفترة طويلة تعود إلى ما قبل انتخابه رئيساً في نوفمبر 2016، وتعتبر من أطول المساعدين عملاً مع ترمب، ما يؤشر إلى مدى التفاهم والانسجام الذي جمع بينهما، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وسبق لهيكس العمل مع إيفانكا ترمب في أنشطتها التجارية.
واستقالت هيكس الشهر الماضي في أعقاب مثولها لتحقيق مطول في الكونغرس، حاصرها خلاله النواب بالأسئلة حول اتصالات ترمب مع الروس لفترة اقتربت من نحو 9 ساعات.
وكانت هيكس محور اهتمام المسؤولين عن التحقيق حول علاقة الحملة الانتخابية لترمب بروسيا، ونُقل عنها أنها تخفي رسائل البريد الإلكتروني التي شهدت ترتيب اجتماع بين مسؤولين في الحملة وشخصيات روسية في برج ترمب في مانهاتن.
وقبيل هذا التحقيق، تأثرت هيكس بكشف علاقتها الغرامية مع سكرتير البيت الأبيض روب بورتر، الذي حاصرته اتهامات بالعنف المنزلي من جانب زوجتيه السابقتين اللتين أبلغتا مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» بالتفاصيل، واضطر بورتر للاستقالة. وقبيل استقالته ضغطت هيكس على مسؤولين في البيت الأبيض لإصدار بيان مساند له ما أثار غضب الرئيس الأمريكي بعد أن بدا البيت الأبيض أنه يدعم شخصا متورطا في عنف منزلي.
واستقالت هيكس الشهر الماضي في أعقاب مثولها لتحقيق مطول في الكونغرس، حاصرها خلاله النواب بالأسئلة حول اتصالات ترمب مع الروس لفترة اقتربت من نحو 9 ساعات.
وكانت هيكس محور اهتمام المسؤولين عن التحقيق حول علاقة الحملة الانتخابية لترمب بروسيا، ونُقل عنها أنها تخفي رسائل البريد الإلكتروني التي شهدت ترتيب اجتماع بين مسؤولين في الحملة وشخصيات روسية في برج ترمب في مانهاتن.
وقبيل هذا التحقيق، تأثرت هيكس بكشف علاقتها الغرامية مع سكرتير البيت الأبيض روب بورتر، الذي حاصرته اتهامات بالعنف المنزلي من جانب زوجتيه السابقتين اللتين أبلغتا مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» بالتفاصيل، واضطر بورتر للاستقالة. وقبيل استقالته ضغطت هيكس على مسؤولين في البيت الأبيض لإصدار بيان مساند له ما أثار غضب الرئيس الأمريكي بعد أن بدا البيت الأبيض أنه يدعم شخصا متورطا في عنف منزلي.